سيدة مسلمة Admin
اسم الدولة : عدد المساهمات : 2808 نقاط : 19607 تقييم : 128 تاريخ التسجيل : 26/05/2013 العمر : 53 الموقع : http://www.mslemat.com/
لعب الادوار مرئي للجميع: الخبرة,
| موضوع: سعادة وجدتها فى قلبى وتمنيت لو تذوقتيها مثلى الأحد أغسطس 25, 2013 7:19 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أسأل الله أن يرزقنى وإياكم الإخلاص والقبول فى كل قول وعمل وأن ينفع بهذه الكلمات سعادة وجدتها فى قلبى وتمنيت لو تذوقتيها مثلى أختى فى الله أختى المسلمة أنى وجدت سعادة رائعة فتمنيت لو شعرتى بها مثلى فدعينى أحدثك عن سعادتى ويالها من سعادة تلك التى أجدها حين أقوم فى آخر الليل فأقف بين يدى ربى وأنا أشعر وكأنى أسمعه وهو ينادى : "هل من تائب ؟ هل من مستغفر؟ هل من سائل؟ " ويالها من سعادة حين أضع جبهتى على الأرض فأسأله ما شئت وأستغفره مما فعلت وآه لو من على ربى بدمعة جميلة والله لا تتخيلى أختى كم الراحة التى أجدها فى قلبى بعدها حتى إنى لأتمنى ألا ينقضى الليل من جمال ما أجد فى الليل ومن الراحة والسعادة التى أجدها فى آخر الليل أما فى الصباح حين أرتدى جلبابى الأسود وأضع نقابى الأسود على وجهى فلا يظهر منى شئ أبدا اشعر بعزة وراحة فى قلبى ولقد كان سبب التزامى بهذا الزى فى البداية الراحة التى وجدتها حين ارتديت الجلباب لأول مرة فى رمضان لأذهب به إلى الصلاة وجدت راحة فى قلبى لم أجدها فى أى زى آخر فلقد شعرت أن هذا حقا هو الستر الحقيقى لجسد المرأة وهذا الستر هو ما يريده الله حقا منا والذى يجعلها غالية جدا ليست كمن ترتدى الضيق والمزين والقصير وتسير تعرض جمالها على هذا وذاك وأعين الرجال تنهش جسدها كقطعة حلوى على الرصيف يتساقط عليها الذباب لا بل إنه والله لعزة قد من الله علي بها فأسأل الله أن يمسكنى به حتى الممات وأن يمن على كل أخواتى المسلمات به وحين أذهب إلى المسجد أقضى يومى بيت التعلم والتعليم لكتاب الله فيكون يوما جميلا حقا حين أعود إلى منزلى فى آخر اليوم أجدأثره فى قلبى شيئا جميلا لا يوصف إلا بأنه "السعادة" ولكن فى طريق العودة رأيت فى الشارع أخوات مسلمات ولكنهن بعيدات عن تلك السعادة فهذه أخت ترتدى ملابس لايرضاها الله وتلك تقف مع شاب فى الشارع وثالثة تضحك مع زميلاتها فى الشارع بصوت مرتفع ورابعة تسمع الأغانى و ....و....و... فعلمت أنهن لا يعلمن عن السعادة الحقيقية شيئا ولم يتذوقنها أبدا لأنهن لو تذوقن طعمها حقا ما استطاعو أن يبتعدوا عنها لحظة فهن يعشن سعادة زائفة ولو فتشت كل واحدة منهن فى قلبها لن تجد الراحة والطمأنينة والرضا لن تجد السعادة الحقيقية فى حياتها فأحببت أن أذكر لهن نموذجا من تلك السعادة لعلهن يسعين ليجدنها حقا أختى إنى أمد لكى يدى حقا وأقول لك والله ما وجدت السعادة يوما إلا فى القرب من الله والله ما وجدت الراحة يوما إلا فى طاعة الله والله ما وجدت خيرا إلا من الله فهيا أختى أنا أختك أدعوك لتسعدى فى الدنيا وفى الآخرة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" رواه مسلم فما ظنك بطعم الإيمان ؟ هيا أختاه إننى مهما وصفت لكى حلاوة التفاح فلن تعرفينها حتى تتذوقيه بنفسك فهيا للتذوقى طعم الإيمان وهذا جزاء الدنيا أما جزاء الآخرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى سعيد الخدرى رضى الله عنه : "ا أبا سعيد ! من رضي بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد نبيا ، وجبت له الجنة" صحيح الجامع 7829 فهيا أختى إلى جنة الدنيا وهى جنة الطاعة وإلى جنة الآخرة فإن طريق المعاصى ما هو إلا عذاب فى الدنيا ونار فى الآخرة فدعيه واسلكى طريق رضا الله هيا إلى الصلاة فهى راحة القلب وقرة العين هيا إلى الحجاب الشرعى ففيه ستجدين سعادة عظيمة هيا إلى ترك المعاصى والذنوب لكى تجدى السعادة الحقيقية هيا إلى حفظ القرآن والعمل به ففيه ستجدين السعادة الحقيقية هيا إلى المسجد إلى دروس العلم حيث الملائكة تحضر والرحمات تتنزل هيا لا تبخلى على نفسك بالجنة إنى أمد إليك يداى فلا ترديهما وهذا ايميلى لك إن أحببت أن تتواصلى معى لتسألى عن أى شئ أو تسفسرى عن أى شئ وليكن شعارنا "معا إلى الجنة " | |
|