سيدة مسلمة
قُرُبات ... قبل رمضان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قُرُبات ... قبل رمضان  829894
ادارة المنتدي قُرُبات ... قبل رمضان  103798
سيدة مسلمة
قُرُبات ... قبل رمضان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قُرُبات ... قبل رمضان  829894
ادارة المنتدي قُرُبات ... قبل رمضان  103798
سيدة مسلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدة مسلمة

لااله الا الله محمد رسول الله ( للنساء فقط )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبتها دون ادنى مسئولية على ادارة الموقع

المواضيع الأخيرة
» العاب قديمة مسلية للتحميل المباشر منتقاه لطلبات الاعضاء
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 31, 2018 9:46 pm من طرف مفيدة155

» من هو ذو القرنين
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالخميس يونيو 21, 2018 1:11 am من طرف سارة أحمد

» افضل تصميمات لتطبيقات الجوال
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 30, 2018 10:49 am من طرف 2Grand_net

» افضل متجر للاندرويد
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 22, 2018 10:33 am من طرف 2Grand_net

» تصنيف تطبيقات الاندرويد الاكثر استخداما مؤخرا
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 15, 2018 5:11 pm من طرف 2Grand_net

» اكثر 100 تطبيق ايفون استخداما فى :- دول الخليج & الشرق الاوسط
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالإثنين مايو 07, 2018 3:34 pm من طرف 2Grand_net

» مقال :- أفضل 5 تطبيقات جوال أندرويد 2018
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالأحد أبريل 29, 2018 11:53 am من طرف 2Grand_net

»  فيسبوك يطوّر "خاصية السلامة"
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالجمعة يناير 05, 2018 8:48 pm من طرف سيدة مسلمة

» ما لا تعرفه عن الاتراك
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالجمعة يناير 05, 2018 8:48 pm من طرف سيدة مسلمة

» سعر الدولار الامريكى اليوم فى البنوك والسوق السوداء
قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 10, 2017 6:29 am من طرف bedo12121112

العناصر فى الاعلى

             
               






عنصر شخصي

 

 قُرُبات ... قبل رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mydream
عضو جديد
عضو جديد
mydream


اسم الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 74
نقاط : 226
تقييم : 0
تاريخ التسجيل : 20/03/2014
العمر : 33

قُرُبات ... قبل رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: قُرُبات ... قبل رمضان    قُرُبات ... قبل رمضان  I_icon_minitimeالسبت مارس 29, 2014 11:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم
 




إنه من كرم الله تعالى على أمة المصطفى حبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه يفتح دائما وباستمرار وعلى مدار الأيام والشهور والأزمان بفواتح كلها خير ومعها الخير وفى جملتها السعادة والقرب من رب كريم لا يرضى لعباده إلا أن يتفضل عليهم دائما بكرمٍ منه وزيادة .. فالحمد لله الذى جعل لنا نفحات نتعرض لها من الجود والمكرمات من رب العطاء والخيرات .


فصلوات خمس على مدار اليوم كفارة لما بينهن .. ونوافل ثنتى عشرة نبنى بها فى الجنة قصرا ... وصيام نوافل من الأسبوع تقى حرارة جهنم وظمأها .. وحج ليس له جزاء الا الجنة .. وصيام رمضان شهرا به تكون الرحمة فى أوله ثم المغفرة فى أوسطه ثم جائزة كبرى لايمنحها الا الكريم الجواد جائزة العتق من النيران بخلاف مايكون من عتق كل يوم من أيام رمضان .. ولم لا ؟؟؟ وهو الذى خلق فسوى وقدّر فهدى وأعطى ورزق وشرَفنا بأن جعلنا له عِبادا ولجلاله عُبَادا


( فالحمد لله الذى به وبنعمته تتم الصالحات والذى تفضَل علينا بكثير النفحات )


( اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان )


استعداد يليق بالمقام :


ولعل شهرا كرمضان بعظمته وخيراته لفرصة كبيرة تتطلب من العاقل أن يستعد له قبل هلاله وتشريفه , فنعم الضيف هو .


فهو يستحق من الآن شحذا للهمم فهو الذى خصَصه المولى بقوله : الصوم لى وأنا أجزى به .


استعداد بالتعرَف على الله :


ومن مظاهر الاستعداد للشهر الكريم حسن التعرف على الله ومعرفته حق المعرفة
وعقد النية وتجديدها باستمرار لله وحده لا شريك له فى كل الأعمال صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها .


فالقلب الذى يعرف صاحبهُ اللهَ هو قلبُ يحمل نورا يشع به عليه .
ويدفعه لكل خير وفائدة .. فصلاح قلب العبد يجعل الصلاح العام ثمرة حتمية لسائر جسده , فتتجمل الأخلاق وتنهض السلوكيات فيكون المرء مميزا متميزا .


فتجد مطعمه ومشربه لايأكل ولا يشرب الا الحلال الطيب , ويده لا تمتد الى الرشوة ولا الاختلاس ولا السرقة ولا النهب , لايمانه بأنه من نبت لحمه من حرام فان النار أولى به .


كما أن لرجله خاصيَة الصالحين فلا يمشى بها لمنكر ولايسعى بها لشر ولايحركها الا لارضاء خالقه ومولاه ..


فمعرفته لله معرفة حقة جعلته ربانيا , لله ينتسب , ولله يعمل , ولمرضاته يسعى ولوجهته وحده يُولىَ .


استعداد باتباع الرسول ومحبته :


واتباع الرسول ومحبته ايضا هى من وسائل الاستعداد لرمضان الخير .. وذلك بمذاكرة ماكان يفعله فى رمضان وقبل رمضان .
فنتخلق بخلقه
ونتأدب بأدبه
ونتعلم بعلمه
وننتهج بنهجه
ونعمل لدينه ودعوته
ونبذل الخير للناس كما كان يبذله صلى الله عليه وسلم بنفسه
ونحب الأوطان كما كان يُحب صلى الله عليه وسلم ويَحنَ لوطنه
ونكثر من الصلاة عليه طمعا فى شفاعته
صلىَ عليه ربى .. محمدا وآله وصحبه


استعداد بالمحاسبة :


فرمضان الخير يتطلب من الآن جلسات للمحاسبة قبل أن يأتى ويرحل .
فالمسلم اذا أراد أن يحيا حياة الصالحين الربانيين , وجب عليه دائما محاسبة نفسه حسابا شديدا , ليجعل من المحاسبة الدواء من كل داء , والشفاء من كل سقم وبلاء , ويطهر بها بدنه , ويرفع بها قدره وشأنه , ويسعد بها نفسه وغيره .


فليكن كلنا محاسباً لنفسه نهاية يومه , ولتكن لنا ساعة نحاسب أنفسنا فيها على ما أحسنت فيه طوال يومها وعلى ما فرطت فيه .
فإن وجدناها أحسنت سجدنا لربنا شاكرين , حسنا واحسانا زائدا منه طالبين .
وإن وجدناها قصَرت ً أنبنا لربنا بذل وسؤال , راجين منه عفوا وسماحا , وله مستغفرين منيبين وراجعين .


روى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا ، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم . وتجهزوا للعرض الأكبر {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ } ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال : ( المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله . وإنما خفَ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا .وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة)..


وقال وهب فيما ذكره الإمام أحمد - رحمه الله - :
( مكتوب في حكمة آل داود : حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
ساعة يناجي فيها ربه , وساعة يحاسب فيها نفسه , وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه , وساعة يتخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل , فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب .


• وهناك بعض الثمار العظيمة التي يقطفها المحاسب نفسه منها:


1- التعرف على عيوب النفس مما يساعد في تلافيها.
2- المساعدة على الخوف والمراقبة لله بصدق.
3- الوصول الحي إلى الله بذل وإنكار وانكسار .
4- الفوز بجنات الله.


استعداد بلزوم الاستقامة :


فاستقامة النفس تثمر سمو الروح .


( فاستقم كما أُمرت ومن تاب معك ) هود :112 )


وقال صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ثم استقم . رواه مسلم


استعداد بطهارة القلب :


فلا ينام أحدنا وفي قلبه شىء من بغض أو حقد أو حسد لأحد من إخوانه المسلمين فذلك كفيل بدخول الجنة .. وكلنا يعلم قصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع سعد بن أبي وقاص وسبب تبشير النبي محمد  له بالجنة \" ... من أنه كان لا ينام وفي قلبه ضغينة على أحد من المسلمين .


استعداد بكتابة الوصيَة :


فلتكن وصيتنا دائماً مدونة ومسجلة بتفاصيل وأخبار دقيقة ولنحرص على تسجيل حقوق العباد فيها من التزامات مالية أو غيرها وكذلك تسجيل حقوقنا لدى العباد ولا ننس أن ندون في وصيتنا أن ندفن مع الصالحين وألا يقام حال وفاتنا ما يغضب الله رب العالمين ..
كما يجب أن ندرب زوجاتنا وأبنائنا على مثل ذلك السلوك ، ولتكن الوصية في مكان بالدار معروف لأهلنا من الزوجة والأولاد ، أو الأم والوالد والأشقاء ، ولنحرص على عدم نسيان شىء في الوصية.


استعداد بتذكر الموت :


فنتذكر باستمرار لحظات الاحتضار وخروج الروح إلى بارئها العزيز الغفار .
وأنه قد لايأتى علينا رمضان القادم .
فكثير ممن كنا نحبهم فقدناهم فى رمضان وقبل رمضان .
فلحظات الرحيل عن الدنيا هى لحظات من وقتها يتحدد للمرء المصير إما إلى جنة
- لاحرمنا الله والمسلمين منها - أو إلى نار – أعاذنا الله والمسلمين منها -


استعداد بأخذ العهد :


بأن نتعاهد مع أنفسنا وربنا بأن نبذل فى رمضان - اذا بلغنا ربنا اياه – كل جهد فى الذكر وقراءة القرآن والاحسان وتغيير النفس الى الأحسن مما هى عليه الآن , وتنمية وتطوير العلاقة بيننا وبين ربنا وبيننا وبين رسولنا وحبيبنا وبيننا وبين زوجاتنا وأبنائنا وبيننا وبين الدنيا كلها .


وأن نجتهد فى الدعاء بكل قوة ومن قلوبنا رافعين له أكف الضراعة مستغيثين بقولنا : اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .


استعداد بكثرة الذكر :


فرمضان الخير يتطلب أن نتدرب من الآن على كثرة الذكر وأن نتذّكر دائما أن مَثَل الذى يذكر ربه والذى لايذكر كمثل الحى والميت , وان الذكر يزيل الوحشة بين العبد وربه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد , يتعاطفن حول العرش لهن دوىٌّ كدوى النحل , يذكرن بصاحبهن , أفلا يحب أحدكم أن يكون له مما يذكر به ؟ ,,


وأن الجميل فى الذكر , أن الاكثار منه والدوام عليه ينوب عن التطوعات الكثيرة التى تستغرق الجهد والوقت , وفيها عوض لمن لايستطيع أن يفعل الطاعات بدليل ماجاء فى الحديث الصحيح : ,, إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه فقالوا : يارسول الله ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم , 
يصلون كما نصلى , ويصومون كما نصوم , ولهم فضل من اموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون .


قال : ,, ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير مَن أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله : تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ,,


كما أن الذكر يعطى قوة فى القلب وقوة فى البدن , ومن أجمل الأمور فى الذكر والاكثار منه هو أن شواهد الله فى أرضه تشهد له , فالذى يذكر الله فى قمة الجبل أو فى الطريق أو فى السيارة أو فى البيت أو على الكرسى أو على الأرض قائما كان أو قاعدا أو مضطجعا على جنبه ... كل هذه البقاع والأماكن تشهد له عند الله .


جاء فى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيه : ,, يومئذ تحدث أخبارها (4) الزلزلة . قال : ,, أتدرون ماأخبارها قالوا : الله ورسوله أعلم ؟ قال : فان اخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها , أن تقول : عملت علّى كذا يوم كذا وكذا ,, .


وجدير بالذكر أن ننبه هنا أن ذكر الله ليس مجرد أقوال تقال باللسان وفقط , وإنما هى تفاعلات وأحاسيس وإيقاظ للنفس لتتحرك من حالها الذى هى عليه الى حال أجمل مايكون من الروحانية والشفافية والربانية والفراسة والايمان , بل إن الأمر قد يصل بالذاكرين الله كثيرا الى مرحلة الكرامات من الرب العظيم يعطيها لهم كرما وفضلا منه وتفضلا .


استعداد بالتدرب على التقوى :


بأن نسلك كل السبل والوسائل لتنمية وتقوية التقوى فى نفوسنا وأعمالنا وذواتنا فهى دعوة الله للأنبياء جميعا .




تزود من التقوى فانك لاتدرى  --- اذا جنّ ليل هل تعيش الى الفجر
فكم من فتى أضحى وأمسى ضاحكا --- وقد نسجت اكفانه وهو لايدرى 
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم  --- وقد أُدخلت أجسادهم ظلمة القبر 
وكم من عروس زينوها لزوجها --- وقد قُبضت أرواحهما ليل العرس




وقد قال فيها امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه عندما سُئل عن التقوى : ما التقوى يا إمام . فقال : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل .


استعداد بالتوبة :


بأن نسارع الى التوبة وطلب المغفرة من الله ونسأله أن يتوب علينا توبة نصوحا , وأن يلحقنا بركب أصحاب الهمم المخلصين المعتدلين ..العاملين لدينه المحبين لأوليائه المتعاونين على البر والتقوى ونشر الخير للناس كافة , الشرفاء المخلصين لدينهم والمحبين لأوطانهم حباَ هو فى حقيقته أحب اليهم من أنفسهم .


وأسوتنا فى ذلك نبينا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى كان يستغفر ويتوب الى ربه وخالقه سبعين أو مائة مرة فى يومه .. وهو من هو ؟؟
هو النبى لاكذب هو ابن عبد المطلب .. هو من غفر الله له من ذنبه ماتقدم وماتأخر 
( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) 133أل عمران ..


التائب من الذنب كمن لاذنب له .


خاتمة :


يَا اللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غيْرِ مُلْكِكَ . سُبْحَانَكَ أخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .


سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتِ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ . آمَنْاُ بِكَ ، وَ صَدَّقْناُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْناُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْناُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْناُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ 
اللَّهُمَّ إِنِّا أُصْبِحُنا وَ أُمْسِينا مُسْتَقِلًّين لِعَمَلِنا ، مُعْتَرِفين بِذَنْوبنا ، مُقِرّين ً بِخَطَايَاناَ ، نجن َبِإِسْرَافِنا عَلَى أنَفْسِنا أذلاءٌ ، عَمَلِنا أَهْلَكَنِا ، وَ هَوَاناَ أَرْدَانِا ، وَ شَهَوَاتِنا حَرَمَتْنِا . فَنَسْأَلُكَ يَا مَوْلَاناَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ . سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .


إِلَهِنا نَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آله وصحبه ٍ ، وأن تبلغنا وأهلينا وذوينا والمسلمين رمضان بصحة وعافية وايمان واسلام وخير وأمن وأمان يفيض علينا وعلى الأوطان وكل البلدان يارب ياكريم يارحمن .
وَ أَنْ تُغْنِيَنِا عَنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْوسنا عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِا بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ . فَإِلَيْكَ نفِرُّ ، و مِنْكَ نَخَافُ ، وَ بِكَ نَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ نَرْجُو ، وَ لَكَ نَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ نَلْجَأُ ، وَ بِكَ نَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ نسْتَعِينُ ، وَ بِكَ نُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ نَتَّكِلُ .


( وكل رمضان والمسلمين وكل البلدان والأوطان بخير وأمن وأمان )


سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قُرُبات ... قبل رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور رمضان وتوقيعات رمضان وفلاشــات رمضان وخلفيـــات رمضان
»  توبيكات رمضان قصيرة للواتس اب 2015 ، برودكاست رمضان قصيره واتس اب
» امساكية رمضان 2014 امساكية شهر رمضان القادم هذا العام 1435 / 2014
» رشاقتك في رمضان نظام غذائي للحفاظ علي رشاقك في رمضان
» صور رمضانية صور رمضان كريم صور شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدة مسلمة  :: منتدي سيدة الاسلامي :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: