شارون يتعفن وهو حي
أكد زئيف روتستين مدير مستشفى «تل هشومير» في تل أبيب الذي يعالج فيه رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون، اليوم الأحد، أن شارون «ما زال تحت خطر موت وشيك».
وأكد الدكتور روتستين في لقاء مع صحافيين أمام المستشفى إن «قلبه يقاوم بشكل أفضل مما كنا نتوقع لكنه مازال تحت خطر موت وشيك .. وأنا متشائم أكثر من قبل»، وفق ما ذكرته «الفرنسية».
وتابع مدير مستشفى تل هشومير قائلاً «لم يستعد وظائفه الحيوية وخصوصاً المرتبطة بالكليتين».
ورداً على سؤال عن امكانية تعافي شارون، قال «لست نبياً لكن لا مخرج ممكناً من الأزمة».
وكان شارون قد أدخل في 18 ديسمبر 2005 المستشفى على اثر «جلطة دماغية طفيفة» تعافى منها بسرعة. إلا أنه أصيب في الرابع من يناير 2006 بـ«جلطة دماغية خطيرة» دخل على إثرها في غيبوبة عميقة.
وعرف شارون بدمويته منذ أن كان عسكرياً، فقد ارتكب العديد من المذابح والجرائم ضد الفلسطينيين، حيث تُعدّ مذبحة صابرا وشاتيلا من أهم المحطات فى حياة المجرم شارون، فقد صممها وأمر بتنفيذها وسهل للجناة فعلتهم وفتح لهم الطريق بعد احتلال بيروت عام 1982، وكان شعاره: «بدون عواطف»، وكانت مذبحة مروعة قتل وذبح فيها نحو 1500 من النساء والرجال والأطفال، رغم أن الإحصائيات تفاوتت، فأوصلها البعض إلى 3500 شخص، وتم التمثيل بالجثث وبقر البطون، وقطع الأطراف، واغتصاب النساء والفتيات بشكل متكرر.
كما أمر باغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين, وغيره من رموز المقاومة كالشيخ عبدالعزيز الرنتيسى.