سيدة مسلمة Admin
اسم الدولة : عدد المساهمات : 2808 نقاط : 19607 تقييم : 128 تاريخ التسجيل : 26/05/2013 العمر : 53 الموقع : http://www.mslemat.com/
لعب الادوار مرئي للجميع: الخبرة,
| |
سيدة مسلمة Admin
اسم الدولة : عدد المساهمات : 2808 نقاط : 19607 تقييم : 128 تاريخ التسجيل : 26/05/2013 العمر : 53 الموقع : http://www.mslemat.com/
لعب الادوار مرئي للجميع: الخبرة,
| موضوع: رد: مدينة القاهرة السبت يوليو 06, 2013 10:05 pm | |
| السكان القاهرة هي أكبر تجمع سكاني في القارة الأفريقية والشرق الأوسط، يقطنها تقريبا ربع سكان مصر البالغ تعدادهم حسب احصائية عام 2006 ما يقارب 78 مليونا، إذ يقترب عدد سكانها من 16 مليون مواطن، مما يجعلها المنطقة الحضرية رقم 16 من المناطق الحضرية الأكثر سكانا في العالم، و أكثر الاحياء كثافة في القاهرة هو حي المطرية ويشكِّل المسلمون أكثر من 90% من مجموع سكان القاهرة، أما النسبة الباقية ( أقل من 10% ) فمعظمهم من المسيحيين الأورثوذكس، ونسبة قليلة منهم كاثوليك وبروتستانت. أما اليهود، فقد غادر غالبيتهم المدينة بعد عام 1957م، ولم تعد لهم بقيةٌ في القاهرة سوى بعض الأثار التي يأتي في مقدمتها المعبد اليهودي في شارع عدلي في قلب القاهرة ومدافنهم الخاصة في حي البساتين. وتوجد شريحة محدودة جدًا من سكان القاهرة ترجع أصولها إلى اليونان وإيطاليا وتركيا وأرمينيا والعرب والبانيا وأسبانيا "الأندلسيون"، وقد اندمج أفراد هذه الشريحة في نسيج مجتمع القاهرة المصري شأنهم في ذلك شأن بعض سكان المدينة الذين ترجع أصولهم إلى السودان وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق. ويقدَّر سكان المدينة المولودون في أقاليم ريف مصر بأكثر من ثلث سكان القاهرة مما يعكس مستوى وحجم حركة الهجرة الداخلية الكبيرة الوافدة إلى القاهرة والتي أسهمت في تزايد سكان المدينة بمعدلات كبيرة، خصوصًا مع بداية القرن العشرين الميلادي. وتضاعف عدد سكان القاهرة لأول مرة خلال القرن التاسع عشر الميلادي فبلغ عددهم 600 ألف نسمة تقريبًا بعد أن كانوا حوالي 300 ألف نسمة في القرن الثامن عشر الميلادي، وقد بلغ عددهم وقت احتلال بريطانيا لمصر عام 1882م نحو 375 ألف نسمة. وتضاعف عدد سكان القاهرة للمرة الثانية عام 1930م حين بلغوا 1,2 مليون نسمة بعد أن كانوا 600 ألف نسمة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. وتضاعف سكان المدينة للمرة الثالثة عام 1947م حين بلغ عددهم مليوني نسمة. ومعنى ذلك أن تزايد سكان مدينة القاهرة بشكل كبير أدى إلى تناقص عدد السنوات اللازمة لتضاعف عددهم، فبعد أن كانت مائة سنة أصبحت 30 سنة ثم أخيرًا 17 سنة. واستمرت معدلات تزايد سكان المدينة في الارتفاع نتيجة لانخفاض نسبة الوفيات وخاصة وفيات الأطفال الرضع نتيجةً لارتفاع مستوى الخدمات الصحية وارتفاع مستويات المعيشة وانتشار التعليم، بالإضافة إلى تزايد معدلات الهجرة الداخلية المتجهة إلى القاهرة حتى تجاوز عدد سكان المدينة 3,5 مليون نسمة أوائل الستينيات من القرن العشرين الميلادي ليبلغ حوالي 4,2 مليون نسمة عام 1966م. و خلال حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل على امتداد قناة السويس في الفترة بين عامي 1967 و1973م تم تهجير معظم سكان محافظات القناة وهي السويس والإسماعيلية وبورسعيد إلى مدينة القاهرة وضواحيها وجهات مختلفة من مصر، وسكن منهم في القاهرة وضواحيها ما بين نصف مليون ومليون نسمة، مما زاد من ازدحام المدينة التي بلغ عدد سكانها آنذاك نحو خمسة ملايين نسمة. في حين بلغ إجمالي عدد سكان إقليم القاهرة الذي يشمل مدينة القاهرة بالإضافة إلى شبرا الخيمة وإمبابة والقناطر الخيرية والخانكة وقليوب والجيزة والبدرشين نحو ثمانية ملايين نسمة تبعًا لتعداد عام 1976م، ونحو 12 مليون نسمة خلال الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي مما يبرز أبعاد ظاهرة الازدحام السكاني الكبير للقاهرة التي تكون نسبة سكان إقليمها نحو 20% من إجمالي سكان مصر. وهو وضع سكاني نتج عنه عدة مشكلات تعاني منها المدينة في قطاعات الإسكان والنقل وبعض مرافق الخدمات العامة. دعت الدولة إلى تخفيف الضغط السكاني الكبير على القاهرة ومحاولة تفريغها من جزء من سكانها عن طريق تشييد عدد من المدن الجديدة وتوجيه بعض سكان القاهرة لسكناها مثل مدينة 15 مايو المشيدة قرب حلوان، ومدينة العبور (العاشر من رمضان) التي تبعد عن القاهرة حوالي 30كم على طريق بلبيس، ومدينة الأمل التي تبعد عن طريق القطامية الممتد بين ضاحية المعادي (جنوبي القاهرة) والعين السخنة بحوالي 40كم. ويتوقع أن تستوعب هذه المدن الجديدة أكثر من 100 ألف، 300 ألف، 330 ألف نسمة على التوالي. كما تم إنشاء مدينة السادس من أكتوبر التي تبعد عن قلب القاهرة حوالي 30كم ويقع مدخلها الرئيسي عند الكيلومتر 25 من جهة القاهرة على الطريق الصحراوي السريع (القاهرة ـ الإسكندرية). وهي مدينة صناعية متكاملة المرافق ستسهم بلا شك في التخفيف من أزمة المساكن بالقاهرة، حيث تمثل مركز جذب لسكان القاهرة تتوفر فيه كافة مرافق الخدمات، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الوحدات السكنية والفيلات التي تتناسب مع كافة مستويات الدخول. و هناك عدد من اللاجئين الغير معروف أعدادهم بالتحديد والقادمين من فلسطين والعراق والسودان، وبلغت نسبة البطالة الكلية لمحافظة القاهرة بلغ 7.3% وتصل نسبة البطالة بالنسبة للإناث حوالي 11%
| |
|