سارة بوزيان عضو جديد
اسم الدولة : عدد المساهمات : 10 نقاط : 30 تقييم : 0 تاريخ التسجيل : 30/10/2013
| موضوع: لا يظلم المسلم المسلم... الأربعاء أكتوبر 30, 2013 5:22 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن سالما أخبره أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم ﻻ يظلمه وﻻ يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة الحاشية رقم : 1 ] ص : [ 117 قوله ) باب ﻻ يظلم المسلم المسلم وﻻ يسلمه ( بضم أوله يقال : أسلم فﻼن فﻼنا إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه من عدوه ، وهو عام في كل من أسلم لغيره ، لكن غلب في اﻹلقاء إلى الهلكة . قوله : ) المسلم أخو المسلم ( هذه أخوة اﻹسﻼم ، فإن كل اتفاق بين شيئين يطلق بينهما اسم اﻷخوة ، ويشترك في ذلك الحر والعبد والبالغ والمميز . قوله ) : ﻻ يظلمه ( هو خبر بمعنى اﻷمر فإن ظلم المسلم للمسلم حرام ، وقوله " : وﻻ يسلمه " أي ﻻ يتركه مع من يؤذيه وﻻ فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه ، وهذا أخص من ترك الظلم ، وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختﻼف اﻷحوال ، وزاد الطبراني من طريق أخرى عن سالم " وﻻ يسلمه في مصيبة نزلت به " ولمسلم في حديث أبي هريرة " وﻻ يحقره " وهو بالمهملة والقاف ، وفيه بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . قوله : ) ومن كان في حاجة أخيه ( في حديث أبي هريرة عند مسلم والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . قوله : ) ومن فرج عن مسلم كربة ( أي غمة ، والكرب هو الغم الذي يأخذ النفس ، وكربات بضم الراء جمع كربة ويجوز فتح راء كربات وسكونها . قوله ) : ومن ستر مسلما ( أي رآه على قبيح فلم يظهره أي للناس ، وليس في هذا ما يقتضي ترك اﻹنكار عليه فيما بينه وبينه ، ويحمل اﻷمر في جواز الشهادة عليه بذلك على ما إذا أنكر عليه ونصحه فلم ينته عن قبيح فعله ثم جاهر به ، كما أنه مأمور بأن يستتر إذا وقع منه شيء ، فلو توجه إلى الحاكم وأقر لم يمتنع ذلك والذي يظهر أن الستر محله في معصية قد انقضت ، واﻹنكار في معصية قد حصل التلبس بها فيجب اﻹنكار عليه وإﻻ رفعه إلى الحاكم ، وليس من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة ، وفيه إشارة إلى ترك الغيبة ﻷن من أظهر مساوئ أخيه لم يستره . قوله : ) ستره الله يوم القيامة ( في حديث أبي هريرة عند الترمذي ستره الله في الدنيا واﻵخرة وفي الحديث حض على التعاون وحسن التعاشر واﻷلفة ، وفيه أن المجازاة تقع من جنس الطاعات ، وأن من حلف أن فﻼنا أخوه وأراد أخوة اﻹسﻼم لم يحنث . وفيه حديث عن سويد بن حنظلة في أبي داود في قصة له مع وائل بن حجر. | |
|
ملكة جمال حبيبي عضو جديد
اسم الدولة : عدد المساهمات : 8 نقاط : 10 تقييم : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2013
| موضوع: رد: لا يظلم المسلم المسلم... الجمعة نوفمبر 01, 2013 10:11 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى واثابك الفردوس الاعلى وجعله فى ميزان حسناتك ورضي عنك الرحمن وارضاك وتقبل اللهم منا ومنكم صالح الاعمال | |
|